في صيف 2020، أثار بائع للمواد القديمة والمستعملة، في ضاحية (فوربيري) Vårberg، جنوب ستوكهولم، التي تسكنها أغلبية من المهاجرين، أثار فضول واهتمام الشرطة السويدية، “لأنه كان يبيع أشياء جديدة وجميلة بشكل غير عادي، وكان معروفاً على نطاق واسع في المنطقة، من قبل الجميع”، بحسب ما ذكرته صحيفة Dagens Juridik. ( انقر هنا لقراءة المصدر بالسويدية)
وعندما راقبت الشرطة تحركات الرجل الذي يبلغ من العمر 45 عاماً، ويُعتقد أنه عراقي الأصل، تتبعته الى مرآب للسيارات في Norsborg فاكتشفت أن المرآب مليء بالعديد من الأدوات والأجهزة الكهربائية “غالية الثمن”.
وبعد تفتيش المرآب، تم العثور على بندقيتين مع ذخيرة، كانتا مخبأتين كما ذكرت الصحيفة في كيس قمامة، تم إخفاؤها في كومة من البراميل البلاستيكية السوداء ذات القيعان المقطوعة.
بعد العثور على هذه الأشياء، قررت الشرطة تفتيش منزل الرجل بمساعدة الكلاب البوليسية، فعثرت فيه على أشياء كثيرة، منها مبالغ نقدية بقيمة 1,4 مليون كرون نقداً مخبأة وملفوفة في أرجل كراسي طاولة الطعام.
كما تم العثور على 140 ألف كرون ملفوفة ومخفية في داخل باب المخزن، فيما عثرت الكلاب البوليسية على مسدس محشو والعديد من الساعات الثمينة، وأشياء أخرى خلف لوحة.
لا دخل له
وبعد التحقيق معه، تبيّن أن الدخل الوحيد المسجل للرجل هو مساعدة السكن، ولم يكن للرجل دخل خاضع لمصلحة الضرائب. وقال إن كل الأشياء التي عثرت الشرطة عليها جاءت من سوق المواد المستعملة، وإنه عثر على البندقية في حاوية قمامة، وأن الأموال حصل عليها من بيع عقار له في بغداد.
وقد حكمت المحكمة عليه بالسجن لمدة عامين ونصف العام، بعد إدانته بتهمة غسل الأموال الخطيرة، والمتاجرة بالأسلحة.
المصدر: صحيفة Dagens Juridik