SWED24: أكدت الشرطة السويدية هوية الضحايا العشرة الذين لقوا مصرعهم في إطلاق النار الجماعي الذي وقع في مدرسة Risbergska بمدينة Örebro، بينهم سبع نساء وثلاثة رجال، بالإضافة إلى المشتبه به الرئيسي في الجريمة.
ضحايا المذبحة المدرسية
أفادت الشرطة عبر موقعها الرسمي أن الضحايا هم:
- امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا
- امرأة 38 عامًا
- امرأة 46 عامًا
- امرأة 52 عامًا
- امرأة 54 عامًا
- امرأة 55 عامًا
- امرأة 68 عامًا
- رجل 28 عامًا
- رجل 31 عامًا
- رجل 48 عامًا
كما أكدت الشرطة أن المشتبه به الرئيسي، ريكارد أندرسون، 35 عامًا، من بين القتلى.
وأوضحت أن التحقيقات ستحدد ما إذا كانت الأدلة ستعزز الشبهات ضده، لكنها أضافت أن “جميع المؤشرات حالياً تشير إلى أن الرجل البالغ من العمر 35 عامًا هو منفذ الهجوم”.
سليم، 28 عامًا، ضحية الحلم المجهض
كان سليم كريم، 28 عامًا، أحد ضحايا المجزرة، وقد حاول التواصل مع خطيبته كارين إليا أثناء إصابته داخل المبنى.
قالت كارين، التي كانت تستعد للزواج من سليم في 25 يوليو المقبل: “لا توجد كلمات تصف شعوري. لا أستطيع أن أشرح مشاعري. كنا على وشك الزواج…”
كان سليم يدرس ليصبح مساعداً طبياً، ويعمل بدوام جزئي في مجال الرعاية الصحية.
انتقادات بسبب تأخر تحديد هوية الضحايا
وأعربت بعض العائلات، بما في ذلك شقيقة سليم الكبرى، عن استيائها من بطء عملية التعرف على الضحايا. لكن لارس برومس، المسؤول عن تحديد الهويات، دافع عن إجراءات التحقيق، موضحًا أن الفريق عمل بأقصى سرعة ممكنة.
وقال برومس لقناة TV4 Nyheterna: “لا نعتقد أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً. بل نرى أننا كنا سريعين للغاية”.
رئيس الوزراء: “حزن لا حدود له”
في بيان رسمي، وصف رئيس الوزراء أولف كريسترسون الفاجعة بأنها لا يمكن استيعابها، مضيفًا:”لقد كانوا جميعًا أبناء أو أشقاء، شركاء، آباء، أصدقاء أو زملاء. كانت هناك مقاعد فارغة على طاولات العشاء في العديد من المنازل خلال الأيام الماضية. الأمر مرعب لدرجة يصعب التعبير عنها بالكلمات”.
ووجه كريسترسون رسالة تضامن إلى العائلات المكلومة، قائلاً: “إلى جميع المتضررين، أقول لكم: أنتم لستم وحدكم. نحن بجانبكم، والسويد بأكملها تشارككم حزنكم. المسؤولية عن هذه الجرائم تقع على عاتق من ارتكبها، لكن مسؤولية دعمكم ومساعدتكم على استعادة الحياة تقع علينا جميعاً”.
وأضاف أنه لن يتكهن بشأن دوافع الجريمة قبل انتهاء التحقيقات، لكنه أقر بأن هذه الحادثة أثارت مخاوف عميقة بين العديد من ذوي الأصول المهاجرة في السويد.