تزايدت عدد حالات طرد العوائل التي لديها أطفال، من الشقق التي تسكن بها بشكل حاد، بسبب عدم تسديد فواتير الإيجار، وذلك بحسب الأرقام الجديدة الصادرة عن مصلحة جباية الديون السويدية، Kronofogden.
وبحسب الأرقام، فأنه وحتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، من العام الماضي فأن 610 طفلاً تأثروا بعملية الطرد التي تقوم بها المصلحة للعوائل التي عليها ديون لم يتم استحصالها.
وبحسب ما ذكره التلفزيون السويدي، فأن آخر مرة سجلت فيها المصلحة هذه المستويات كانت في السنوات التي تلت الأزمة المالية في عام 2008، وبالنسبة لعام 2022 بأكمله، بلغ العدد 540 طفلاً.
وفي العام الماضي، كان هناك 16 طفلاً ايضاً لم يحصلوا على خدمات اجتماعية اثناء تنفيذ عمليات الإخلاء تلك.
وفي معظم الحالات، فأن شركة الإسكان غير الربحية التابعة للبلدية هي التي تتقدم بطلب الإخلاء الى مصلحة جباية الديون على أساس أن المستأجر تأخر في دفع الإيجار.