SWED 24: أكد رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، أن العلاقات الثنائية مع بولندا أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، مشددًا على أهمية التعاون بين البلدين في ظل التحديات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال توقيعه، اليوم الخميس، اتفاقية شراكة استراتيجية جديدة مع نظيره البولندي، دونالد توسك، في هاربسون، ضمن فعاليات اليوم الثاني والأخير من القمة الشمالية البلطيقية.
وشهدت القمة، التي حضرها قادة حكومات من السويد، بولندا، فنلندا، النرويج، الدنمارك، لاتفيا، وإستونيا، مناقشات حول تعزيز الأمن الإقليمي ودعم أوكرانيا.
وأعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميت فريدريكسن، خلال اجتماع يوم أمس الأربعاء، قائلة: “اتفقنا على استثمار مباشر في الصناعات الدفاعية الأوكرانية وتقديم الدعم اللازم لاحتياجاتها.”
شراكة سويدية – بولندية لتعزيز الأمن والدفاع
وأجرى كريسترشون وتوسك، اليوم، محادثات ثنائية تناولت التعاون الأمني والدفاعي في ضوء التحديات المشتركة.
واختتمت المحادثات بتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية جديدة بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في إطار الناتو والاتحاد الأوروبي.
وعبّر كريسترشون عن أهمية الشراكة مع بولندا قائلاً: “العلاقات بين السويد وبولندا – سواء على المستوى الثنائي، كحليفين في الناتو، أو كدولتين عضوين في الاتحاد الأوروبي – أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى.”
الاتفاقية تسعى لتعزيز التحالفات الإقليمية وترسيخ التعاون الدفاعي والسياسي لمواجهة الأزمات العالمية، مع التركيز على دعم أوكرانيا والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.