أظهرت دراسة جديدة أن نسبة متزايدة من السكان في البلدان الفقيرة، ومتوسطة الدخل يرغبون في الهجرة إلى السويد إذا أتيحت لهم الفرصة. ووفق الدراسة الجديدة التي قام بها ثلاثة باحثين سويديين، يرغب ما يزيد قليلاً عن مليار شخص في تلك البلدان الانتقال بشكل دائم الى بلد آخر إذا أتيحت لهم الفرصة، وأن ما يقرب من 10 ملايين يريدون العيش في السويد.
استندت الدراسة إلى استطلاع جالوب العالمي (GWP) ، الذي يجري مقابلات مع أشخاص في أكثر من 160 دولة ويسأل عن آرائهم وظروف معيشتهم وسلوكهم.
السويد في المرتبة 21
تحتل السويد المرتبة 21 من بين جميع الدول الغنية في العالم، والمرتبة السادسة بين دول الاتحاد الأوروبي. وفي المرتبة الأولى يفضل الناس حول العالم العيش بالدرجة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا، فيما الوجهات الأكثر شعبية في الاتحاد الأوروبي هي ألمانيا وفرنسا وإسبانيا.
ورغم أن السويد شدّدت بشكل كبير من سياسة الهجرة، إلا أن عدد الذين يريدون الهجرة إليها زاد قليلاً خلال الفترة من 2016 الى 2021.
وتقول الدراسة إن شعبية السويد كوجهة للمهاجرين زادت رغم كل شيء، لكن من الصعب في الوقت الحالي تحديد سبب ذلك، قد يستغرق الأمر وقتاً قبل أن تُحدث التغييرات في سياسة الهجرة أي تأثير.
نصف الذين يفضلون الهجرة إلى السويد، بحسب الدراسة هم من خمس دول هي: الصين وإيران وتركيا والعراق وروسيا.