قال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في قسم العمليات الوطنية في الشرطة السويدية ماغنوس سيوبيرغ ان الشرطة مجهزة بشكل جيد لمواجهة الأعمال الإرهابية.
وأضاف سيوبيرغ في حديثه لوكالة الأنباء السويدية، قائلاً: لدينا اتصالات وبيانات عن غالبية الجماعات الإرهابية التي تشير في خطاباتها حالياً الى السويد والدنمارك وهولندا. ان هذا يجعل التهديد ملموساً بشكل أكبر.
ووفقاً لجهاز الامن السويدي، فقد أصبحت السويد هدفاً ذا أولوية للإرهاب الإسلامي وأصبح القلق بشأن شن هجمات أكبر بعد حرق المصحف وما تبعه من نتائج تمثلت في اقتحام السفارة السويدية في العاصمة بغداد وتهديدات من قادة مسلمين متطرفين.
ورفع الامن السويدي، سيبو في تشرين الأول/ أكتوبر 2010 من مستوى التهديد الإرهابي ضد البلاد من الدرجة الثانية الى الثالثة ضمن مقياس مؤلف من خمس درجات.
وقال سيوبيرغ للوكالة: نعلم ما نحتاج للقيام به ولدينا قدرة أفضل بكثير للقيام بذلك أفضل مما كنا عليه سابقاً. لكن لا أحد منا يستطيع أن يضمن عدم وقوع هجوم.