أعلنت السويد عن إغلاق سفارتها في بيروت ونقل موظفيها إلى قبرص، تاركةً مصير ما يقارب 8 آلاف مواطن سويدي مقيم في لبنان مجهولاً.
وحثّت الحكومة السويدية مواطنيها على طلب المساعدة من سفارات دول الاتحاد الأوروبي الأخرى في حال احتياجهم لأي نوع من الدعم القنصلي، وذلك وفقاً لما نقله الراديو السويدي “Ekot”.
وجاء قرار نقل السفارة بشكل مؤقت إلى قبرص، والذي أعلن عنه يوم الجمعة الماضي، على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان، على أن يستمر العمل بهذا القرار خلال شهر أغسطس الجاري، مع إمكانية تمديده في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.
وفي معرض تعليقه على القرار، قال وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم: “إنّ قدرة الدولة على تقديم المساعدة في ظل هذه الظروف ستكون محدودة للغاية، وقد تصل الأمور إلى حدّ يستحيل فيه تقديم أيّ نوع من الدعم للسويديين الموجودين في لبنان.”
ويُشار إلى أنّ السويد هي الدولة الإسكندنافية الوحيدة التي قررت إغلاق سفارتها في لبنان، فيما أبقت باقي الدول الإسكندنافية على تمثيلها الدبلوماسي في بيروت، مع متابعتها عن كثب لتطورات الوضع الأمني.
المصدر: Expressen