أصدرت محكمة الاستئناف في سوندسفال (Sundsvall) حكمًا جديدًا بتشديد العقوبة على أم من أنغرمانلاند (Ångermanland)، ليتحول الحكم من السجن لمدة ست سنوات إلى ثماني سنوات.
جاء ذلك بعد اتهامها بالإساءة الخطيرة ومحاولة الاعتداء المشدد على طفلتها.
في إبريل/نيسان، كانت المحكمة المحلية قد حكمت على الأم بالسجن لمدة ست سنوات بعد ثبوت قيامها بتسميم طفلتها عبر إدخال بكتيريا معوية إلى دمها. بالإضافة إلى تزويدها بأدوية وجرعات أنسولين بغير مبرر طبي.
ورغم أن المحكمة المحلية أدانتها بالاعتداء الجسيم والخطير، فإنها لم تُدنها بمحاولة القتل. وهو ما كان يسعى المدعي العام لإثباته في استئنافه.
وأدى استئناف كل من المدعي العام ومحامي الدفاع إلى إعادة النظر في القضية أمام محكمة الاستئناف. والتي قررت بدورها تشديد الحكم ليصبح ثماني سنوات من السجن.
أكدت المحكمة أن الأدلة لا تترك مجالًا للشك في أن الأم هي الجانية. رغم أنها لم تكن تنوي قتل طفلتها، بل كانت تهدف لإلحاق الأذى بها.
علاوة على ذلك، ألزمت محكمة الاستئناف الأم بدفع تعويض مالي قدره 449,240 كرونة سويدية لطفلتها.
يأتي هذا الحكم كخطوة تأكيدية على موقف القضاء الحازم تجاه جرائم الإساءة للأطفال، وتعزيزًا للعدالة والإنصاف في القضايا الأُسرية المعقدة.
أكدت محكمة الاستئناف، مثل المحكمة المحلية، أن الأفعال التي ارتكبتها الأم كانت تهدف إلى إيذاء طفلتها بشكل خطير، وأنه لا يوجد تفسير معقول آخر للأدلة والوقائع المعروضة أمامها.
المصدر: SVT