اعتبر مجلس طعون اللاجئين الدنماركي أمس الجمعة (17 مارس/ آذار 2023) أن عودة اللاجئين السوريين إلى محافظة اللاذقية في غرب البلاد آمنة، مما أثار مخاوف لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وفق ما ذكره موقع DW الألماني باللغة العربية ( المصدر/ انقر هنا).
وحين تقرر دائرة الهجرة الدنماركية سحب تصريح إقامة اللاجئ يتم تحويل القضية تلقائيا إلى مجلس طعون اللاجئين، وهو أعلى سلطة في قضايا اللجوء في الدنمارك للنظر فيها.
ومحافظة اللاذقية على ساحل البحر المتوسط وتخضع لسيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد ولم تشهد القدر نفسه من القتال مثل محافظات وسط وشرق البلاد.
من جانبها وصفت متحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قرار الدنمارك بأنه “مثير للقلق”، وقالت إن المفوضية لا تعتبر تحسن الوضع الأمني في سوريا كافيا بدرجة “تبرر إنهاء الحماية الدولية لأي مجموعة من اللاجئين”.
وفي عام 2021، انتقد مشرعون أوروبيون الدنمارك لمحاولتها إعادة اللاجئين إلى دمشق بعد أن اعتبرت السلطات الدنماركية أن الظروف في العاصمة قد تحسنت.
وقال ماتياس تسفاي، وزير الهجرة الدنماركي، لرويترز حينذاك “أوضحنا للاجئين السوريين أن تصريح إقامتهم مؤقت وأن التصريح قد يلغى إذا انتفت الحاجة للحماية”.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الدنمارك والمجر هما الدولتان الوحيدتان في الاتحاد الأوروبي اللتان ألغتا تصاريح إقامة للاجئين سوريين. ويتم نقل هؤلاء اللاجئين في الدنمارك إلى مراكز العودةأو يغادرون البلاد طواعية.
وتقول منظمات حقوقية إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يلاحق معارضيه بلا رحمة ولا هوادة.