نشر التلفزيون السويدي، اليوم الأحد، تقريراً، قال فيه انه يتم تسويق شهادات تعليمية مزيفة للبيع بشكل علني على منصة التواصل الاجتماعي سناب شات ، Snapchat.
وأوضح ان بين الشهادات المزيفة التي يتم تسويق بيعها، مهن كمساعدة الممرضات ومساعدي الرعاية الصحية والاخصائيين الاجتماعيين، وجميعها مهن تتطلب سنوات عدة من الدراسة.
ووفقاً للشرطة، فأن حوالي 60 بلاغاً وصل الى الشرطة في العام الماضي وهذا العام بخصوص بيع شهادات تعليمية مزورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الا ان الرقم الحقيقي أكبر من ذلك بكثير.
وخلص التحقيق الذي اجراه التلفزيون السويدي عملية بيع الشهادات المزيفة في تطور مستمر.
عنوان مهني محمي
واتصل مراسل التلفزيون السويدي باسم مستعار لخوض التجربة بنفسه والحصول على شهادة بهذه الطريقة.
وقال البائع في تسجيل صوتي: لقد فكرت في الأمر، سأشتري الشهادة، لذلك قمت بشراء شهادة كمختص اجتماعي وعملت بالشهادة وتقاضيت راتبي وكل شيء سار كما هو.
تقول النقابة، ان صاحب العمل هو الذي يتحمل المسؤولية النهائية، وإذا تم العمل على أساس شهادة زائفة، فقد يكون لذلك عواقب وخيمة، ليس اقلها عندما يتعلق الامر بالتمريض.
وتقول أمينة المظالم الفيدرالية في اتحاد عمال البلديات آن غورغسون للتلفزيون السويدي: يضمن التدريب المهني مستوى من الكفاءة يكفل سلامة المرضى، إذا لم يكن للشخص الشهادة اللازمة للمهنة فأن ذلك سيؤثر على سلامة المرضى ايضاً.
يوضح البائع الذي اتصل به التلفزيون السويدي، انه تم اصدار الشهادة بعلامة مائية، لجعل عمليات الفحص الممكنة أكثر صعوبة، وتوضح الشرطة، ان ذلك مجرد مثال على كيفية تكيف المحتالين مع الظروف السائدة.