قال مسجد ستوكهولم الكبير في بيان صحفي ارسل نسخة منه الى SWED 24 في وقت متأخر من ليل الأربعاء على الخميس، “إن المسجد تعرض لليوم الثاني على التوالي، لجريمة كراهية. هذه المرة قاموا بنحت صليب معقوف على أحد أبواب المدخل وحطموا زجاج نوافذ المسجد. كما ترك الجاني رسالة تهديد وكتب على بابنا عبارة “مسلمون قتلى”.
وأعاد البيان التذكير بالتحذيرات السابقة التي كان المسجد قد أطلقها من تأثير هذه الأعمال على التطورات المجتمعية بشكل عام والإسلاموفوبيا بشكل خاص
وأكد البيان على أن “التهديدات المتزايدة ضد رعايانا تمثل اليوم مشكلة اجتماعية حقيقية، وبالتالي ينبغي اعتبار جرائم الكراهية ضد المسلمين والمساجد مشكلة ديمقراطية. ونحن ندعو ساستنا وموظفينا الحكوميين المسؤولين إلى الانتقال من القول إلى الفعل عندما يتعلق الأمر بحماية المساجد من خلال ضمان الحرية الدينية للمسلمين في البلاد، من بين أمور أخرى”.