أحيت الاتحادات الفلسطينية في السويد، ممثلة باتحاد الجالية، اتحاد المرأة، واتحاد العمال، مساء السبت الموافق 30 نوفمبر 2024، فعالية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مدينة هلسنبوري. شارك في الحدث عدد من ممثلي الأحزاب السويدية المتضامنة، والعديد من الشخصيات الرسمية والنقابية والحزبية، بالإضافة إلى حضور لافت من الجالية الفلسطينية وأصدقائهم السويديين.
بدأ الحفل بالنشيدين الوطني الفلسطيني والسويدي، وتخلله عرض فيلم وثائقي تناول تاريخ القضية الفلسطينية وأبرز الأحداث التي أدت إلى نكبة عام 1948. سلط الفيلم الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني اليومية بسبب ممارسات الاحتلال، في مختلف مجالات الحياة.
تحدث خلال الفعالية عدد من الشخصيات البارزة، على رأسهم الدكتور صبري صيدم، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ونائب أمين سرها، الذي نقل تحيات القيادة الفلسطينية للمشاركين وشكر السويد على اعترافها بدولة فلسطين في الذكرى العاشرة لهذا الاعتراف. كما أشار إلى معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وأوضاع الأسرى في السجون، معبراً عن “أمله بأن يشهد العام القادم استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.
من الجانب السويدي، ألقى السيد يان بيركلوند كلمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وتحدثت السيدة ليسا كلاوسون، نائبة رئيسة حزب اليسار، بينما ألقت السيدة إلين كال كلمة الحزب الشيوعي. كما قدمت السيدة إيفون فريدريكسون كلمة نيابة عن مجموعة التضامن مع فلسطين (Palestina Gruppen)، وأكد جميعهم دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني وتضامنهم مع معاناته.
تضمنت الفعالية أيضًا معرضًا للأعمال اليدوية والحرف التقليدية الفلسطينية، بهدف إبراز التراث الفلسطيني وتعزيز التواصل الثقافي مع المجتمع السويدي.
اختتمت الفعالية بتأكيد المشاركين على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني، معبرين عن الأمل في تحقيق الحرية والاستقلال.