ذكر موقع Nyheter Idag (المصدر/ انقر هنا)، أن مصلحة الهجرة السويدية فتحت تحقيقاً لإلغاء قرار منح الحماية وتصريح الإقامة لسلوان موميكا الذي قام بحرق المصحف.
ونقل الموقع عن المدير الصحفي في مصلحة الهجرة السويدية Jesper Tengroth قوله للموقع” إن مصلحة الهجرة السويدية تلقت معلومات تفيد بأن هناك أسباباً للنظر في ما إذا كان يمكن إلغاء وضع هذا الشخص وتصريح إقامته”.
وكانت الشرطة السويدية ذكرت انها رفعت بلاغين ضد سلوان موميكا بتهمة التحريض ضد مجموعة من الناس بعد حرقه المصحف وركله المصحف.
معلومات صحيفة إكسبريسن عن موميكا
ووفق صحيفة “expressen” السويدية ( المصدر/ انقر هنا) حصل سلوان موميكا في شهر نيسان/ ابريل الماضي 2021 على تصريح إقامة لمدة ثلاث أعوام في السويد.
يُعرف موميكا نفسه، قائلاً: انا ملحد من أصل مسيحي آرامي. كنت زعيم حزب سياسي معارض للحكومة العراقية، وأردت إنشاء منطقة للمسيحيين واليزيدين في مناطقهم التاريخية بالعراق للحفاظ على هذه الأقليات.
وتابع، قائلاً: قامت الحكومة العراقية باعتقالي واضطهادي. هربت وتقدمت بطلب لجوء في السويد.
ووجه البعض انتقادات الى موميكا في وسائل التواصل الاجتماعي لانتمائه الى الحشد الشعبي الذي حارب تنظيم داعش الإرهابي، وهناك من يقول انه أعرب عن دعمه السياسي لزعيم ميليشيا مقتدى الصدر خلال الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة التي شهدتها العراق في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، بحسب الصحيفة.
يقول موميكا: كنت زعيماً للحزب السرياني الديمقراطي في العراق. كلا، لم نكن جزءاً من الحشد الشعبي، لكن كان لدينا قواتنا المسلحة الخاصة التي تحمي مناطقنا في سهل نينوى.
وذكرت الصحيفة، ان ايران تتهم موميكا بالعمل لدى وكالة المخابرات الإسرائيلية “الموساد”، الادعاء الذي لا يريد موميكا التعليق عليه.
وذكرت “إكسبرسن”، أن موميكا محكوم بالسويد بخدمة المجتمع لمدة 80 ساعة، وذلك بسبب تهديدات غير قانونية ضد رجل كان يتقاسم العيش معه في الشقة، وبحسب التحقيق الأولي، فقد هدد موميكا الشخص الآخر بالقتل وكان يحمل بيده سكيناً.
موميكا يتقدم بطلبات جديدة لحرق المصحف
وكان سلوان موميكا أعلن أمس في بث على التيك توك، أنه تقدم بثلاث طلبات جديدة لحرق المصحف ومجموعة من أعلام الدول العربية والإسلامية أمام السفارة الإيرانية في ستوكهولم، وفي وسط ستوكهولم، وعند مسجل ضاحية فيتيا خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة.