SWED 24: أظهرت بيانات جديدة أن ثلاثة من كل أربعة شباب في ستوكهولم غير قادرين على الحصول على قروض لشراء شقق صغيرة، حتى لو كانوا يملكون الدفعة الأولى، وهو ما وصفته غرفة تجارة ستوكهولم بأنه “وضع مأساوي”.
وتعتمد البنوك على حساب “ما يتبقى للعيش” عند اتخاذ قرارات القروض، والذي يُقيّم ما إذا كان المقترض يستطيع تغطية تكاليف المعيشة وسداد القرض. وإذا لم يتبق مبلغ كافٍ بعد دفع نفقات السكن، فإن القرض يُرفض.
وأوضحت الأرقام الجديدة أن 75 بالمائة من الشباب بين 25 – 29 عامًا في ستوكهولم لا يمتلكون دخلاً كافيًا لشراء شقة صغيرة بمساحة 31 مترًا مربعًا.
ووصفت دانييلا وولدفوغل، الرئيسة التنفيذية لغرفة تجارة ستوكهولم، الوضع بقولها: “إنه مأساة كبيرة أن يكون هذا العدد من الشباب غير قادرين على شراء منازل، وهذا سيجعل العاصمة أقل جاذبية للسكان”.
دخول عالية مطلوبة لشراء منزل في ستوكهولم
ووفقًا لغرفة تجارة ستوكهولم، فإن 72 بالمائة من الشباب في المدينة لا يستطيعون تحمل تكلفة شراء منزل، بينما تنخفض النسبة إلى 62 بالمائة في محافظة ستوكهولم.
ولشراء شقة صغيرة في المحافظة، يحتاج الشخص إلى دخل شهري يزيد عن 35,000 كرونة قبل الضرائب، بينما في المدينة يجب أن يصل الدخل إلى نحو 40,000 كرونة.
وتحتاج الدفعة الأولى إلى ما بين 370,000 و444,000 كرونة.
وأكدت وولدفوغل، قائلة: “تظهر هذه التحليلات أن العوائق المالية أمام الشباب في سوق العقارات تتزايد، مما يجعل الوضع غير مستدام. يجب أن تكون هناك إجراءات سياسية عاجلة لإعادة النظر في سياسات الإسكان”.