وجه التلفزيون الروسي انتقاداً ضد دبلوماسي سويدي واتهمه بالتهرب من دفع فاتورة مطعم بعد تناوله الطعام فيه مع عدد آخر من الأشخاص.
وأدى ذلك الى بدء حملة اعلانية جديدة في مواقف الحافلات في موسكو.
وتنفي وزارة الخارجية السويدية صحة المعلومات الواردة في وسائل الإعلام الروسية، وتقول عنها بأنها غير صحيحة.
وفي برنامج تلفزيوني تم عرضه على قناة NTV التي تسيطر عليها الدولة، عُرضت صور مراقبة من مطعم، حيث شوهد الدبلوماسي السويدي جالساً مع امرأتين ورجل، وُصف بأنه زميل ألماني.
ويزعم التلفزيون الروسي ان الضيوف الأجانب، تناولوا الجمبري في صلصة الفلفل والأسماك وشربوا المشروبات الكحولية، حيث بلغت قيمة الفاتورة 8000 روبل.
ونقل التلفزيون الروسي عن الموظف العامل في المطعم، قوله ان الدبلوماسي السويدي دفع 2000 روبل فقط وعندما طالبه الموظف بدفع المبلغ كاملاً، ادعى الدبلوماسي السويدي بأنه دفع بالفعل 10000 روبل نقداً، وبحسب الموظف، فإن مالك المطعم اتصل بالشرطة.
رسومات على الحافلات
وكانت القصة قد عرضت في التلفزيون الروسي في شهر نيسان/ ابريل الماضي، لكنها ومنذ ذلك الحين اتخذت منعطفاً جديداً، حيث وفي بداية شهر حزيران/ يونيو ظهرت لافتات اعلانية على الحافلات خارج السفارة السويدية في موسكو، يُصور فيها الدبلوماسي السويدي وهو واقفاً ويمد قبعته لغرض التسول، وكتب على اللافتة: “ساعدني، ايها الدبلوماسي السويدي، في دفع فاتورة المطعم. لقد تم إنفاق كل أموالي على الحرب في أوكرانيا”.
ليست المرة الأولى
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها انتقاد الدبلوماسيين السويديين في وسائل الإعلام الروسية. ففي خريف العام الماضي 2022، أُتهم دبلوماسي سويدي بنشر دعاية، وفي شتاء 2021، طُرد دبلوماسي آخر بعد مزاعم بإنه شارك في مظاهرة، بحسب ما ذكره التلفزيون السويدي.