SWED 24: شهدت السويد ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الرجال الذين خضعوا لعملية التعقيم (فاسكتومي) العام الماضي، حيث وصل العدد إلى 4480 رجلًا، وهو رقم يتضاعف مقارنة بالسنوات العشر الماضية.
وتزداد شعبية هذا الإجراء بين الرجال الأصغر سنًا في العشرينيات والثلاثينيات من العمر.
ووفقًا لما ذكرت كيرستين كارلكفيست فال، الممرضة في عيادة “الشباب الرجال” بمدينة أوبسالا، يعود هذا الاتجاه لعدة عوامل، من بينها رغبة الرجال في تقاسم عبء منع الحمل مع النساء، حيث يعتبر بعضهم أن الشريك لا يجب أن يتحمل وحده أعباء وسائل منع الحمل الهرمونية.
وتقول كارلكفيست فال: ” الكثير من الرجال يفضلون عدم الاعتماد فقط على النساء في تحمل مسؤولية منع الحمل، خاصةً تلك التي تتطلب هرمونات”.
وتشير الإحصاءات إلى تضاعف عدد عمليات التعقيم بين الفئة العمرية 20-39 عامًا، حيث ارتفع العدد من 757 حالة قبل عشر سنوات إلى 1904 حالة في العام الماضي.
وأوضحت كارلكفيست أن القلق من التغير المناخي، وتزايد السكان، والحروب في الجوار الأوروبي هي دوافع إضافية تشجع الشباب على اتخاذ هذه الخطوة، خصوصًا من يشعرون بمسؤولية نحو مستقبل الأجيال القادمة.
وعملية التعقيم أو قطع القناة الدافقة (فاسكتومي – Vasectomy) هي إجراء جراحي يستخدم كوسيلة دائمة لمنع الحمل لدى الرجال. تتم العملية من خلال قطع أو إغلاق القناتين الدافقتين (الأنابيب التي تنقل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى السائل المنوي)، مما يمنع الحيوانات المنوية من الخروج أثناء القذف.