هل سيأتي اليوم الذي نرى فيه السويد، وهي تمنع لافتات المحلات بالعربية والكردية ولغات المهاجرين عموماً؟ وتفرض ترجمتها الى السويدية؟ هذا ما يناقشه مندوبو المؤتمر الوطني لحزب SD المنعقد حاليا، بعد أن قدمت قيادية في الحزب مقترحا بهذا الخصوص..
الحزب كما هو معلوم له نفوذ وسلطة قوية جداً على الحكومة الحالية.. المؤيدون لهذا القرار يرون أن السويديين لا يفهمون ما هو مكتوب على واجهات هذه المحلات أو عندما يريدون شراء شيء، فإن اللوحات التي تحمل الأسعار لا توجد فيها ترجمة سويدية ما يجعل الأمر صعباً عليهم..
ورغم التأييد الواسع لهذا المقترح فإن العديد من مندوبي المؤتمر يرون أن المقترح صعب التنفيذ، وإذا قرر الحزب تبني هذا المقترح في النهاية ستصبح قيادة الحزب ملزمة بمحاولة الضغط على الحكومة لطرحه للنقاش وتبنيه في الأخير. هذا المقترح يأتي بعد سلسلة من المقترحات التي قدمها الحزب وفرضها على الحكومة خصوصا حول قضايا سحب الإقامات والجنسيات..
فهل سيرى هذا المقترح النور، وتختفي اللافتات الملونة التي ترمز للتعددية الثقافية في الأسواق؟
كل شيء بات ممكناً في السويد اليوم