تقول السلطات الاجتماعية في مدينة فيستروس السويدية، ان هناك زيادة في تجنيد المراهقين والشباب الصغار في العصابات الاجرامية، ويتم العمل الآن على عقد اجتماعات مع أولياء الأمور لمناقشة هذه القضية.
تقول قائدة الفريق في المجموعة الميدانية لمكافحة الجريمة ليندا ليندغرين للتلفزيون السويدي إن: زيادة تجنيد الشباب من قبل المجرمين يصبح أكثر وضوحاً خلال فصل الصيف، حيث يقضي الأطفال والمراهقين أوقات طويلة وبطرق مختلفة خارج المنزل على عكس فصل الشتاء.
وأضافت، قائلة: انه وعندما يشتد الحر، يخرج الجميع ومن ثم تزداد المشاكل، مشيرة الى ان تجنيد الشباب الصغار جداً أمر فريد وزاد في جميع أنحاء المدينة.
ويقوم المجرمون بجذب الشباب الصغار من خلال المال، حيث يدفعون لهم مبالغ مغرية، من أجل القيام بمهمة.
يأمل إريك ريديمار، وهو أحد الموظفين الميدانيين العاملين في هذا المجال ان يأخذ الآباء المعلومات التي ينقلها المختصون في الاجتماعات على محمل الجد.
ويقول: عندما نبلغ نحن المتخصصون في الخدمات الاجتماعية والشرطة عن مخاوفنا، فإننا نريد ان يتم اخذ ذلك على محمل الجد. نحن نريد حقاً التواصل مع أولياء الأمور.
وابدى أولياء الأمور ردود أفعال إيجابية في مثل هذه الاجتماعات، لكن العديد منهم يتفاجؤون أيضا بما يبدو عليه الحال.
يقول المختصون ان هناك علامات تحذير يجب على أولياء الأمور ملاحظتها مثل تغيب أبنائهم عن المدرسة او شرائهم للمواد والأدوات باهظة الثمن.