حذرت الشرطة السويدية، من تزايد مواقع الاحتيال على الإنترنت، التي تحاول سلب أموال المستهلكين، مشيرة الى انه يمكن للمحتالين الذين يقفون وراء بعض المواقع الإلكترونية عل سبيل المثال الادعاء ببيع منتجات لم يسلموها أبداً للزبائن، او ارسال نسخ سيئة لا تشبه المعروض مطلقاً.
تقول الضابطة في مركز منع الجريمة والاحتيال الوطني التابع للشرطة، لوتا موريتزون للتلفزيون السويدي: هذه جريمة خطيرة.
كيف يحدث ذلك؟
تخيل أنك حصلت على إعلان عن سترة جلدية بسعر رائع ضمن شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بك. وعند زيارتك للموقع، ترى ان كل شيء يبدو أنيقاً وجادا وان الشركة مقرها السويد وهي تحظى برضا العملاء، عندها تبدء بالطلب من الموقع، ولكن عندما يصل المنتج، تكون سترة لا تبدو مثل الصورة على الإطلاق، وعندما تطلب عنوان الإعادة، تحصل على واحد في الصين، هذا طبعا إذا حصلت على رد على الإطلاق.
وأوضحت الشرطة، أن هذا السيناريو أو عدم وصول المنتج المطلوب على الإطلاق، حدث بالفعل للكثير من الناس في السويد.
احتيال وتزييف
وفي بعض الاحيان يقوم بعض القائمين على تلك المواقع بنسخ مواقعهم الخاصة بالعلامات التجارية المعروفة مباشرة.
وتعتقد الشرطة ان هذا النوع من الجرائم اصبح اكثر شيوعاً.
تقول لوتا موريتزون: نتلقى المزيد من الاسئلة وتصلنا المزيد من التقارير حول الاحتيال في الاعلانات.
و توضح: عندما لا تصل السلعة، فهذا احتيال، وعندما تتلقى سلعة مختلفة عن التي طلبتها، فإن ذلك يخالف قانون التسويق، الذي ينظم حماية المستهلك.
المنشأ آسيا
ووفقاً للشرطة، فأنه غالباً ما يحصل ذلك مع الإحتيال من آسيا.
تقول موريتزون: عندما يعملون في بلدان أخرى، لا يمكننا مقاضاتهم في السويد، ولكن بعد ذلك يتعين علينا أن نحاول التعاون مع ذلك البلد.
وحول خطورة هذه الجريمة، تقول موريتزون: هذه جريمة خطيرة نحتاج الى المساعدة في مكافحتها. الكثيرون داخل الشبكات الإجرامية يعملون بهذا السلوك، بغض النظر عما إذا كانت الشبكة الإجرامية داخل السويد أو في أي مكان آخر في العالم.