يبدأ السويديون بالتخطيط لرحلاتهم الصيفية في وقت مبكر من كل عام، ورغم ارتفاع تكاليف السفر الى خارج السويد، الا أنه لا يزال أولوية لدى السويديين.
يقول كبير الاستراتيجيين في مصرف SEB السويدي، يوهان جافيوس للتلفزيون السويدي: قد يكون ذلك نتيجة لعدم القدرة على السفر أثناء وباء كورونا، وهم يرغبون الآن في التعويض عن ما فاتهم.
وبالإضافة الى ارتفاع تكاليف السفر والغلاء، فإن ضعف الكرون السويدي يؤثر سلباً على اقتصاد السويديين وامكاناتهم المادية في السفر.
يضيف يوهان القول: أعتقد أن معظم الناس يشعرون أن السفر اليوم مكلف. وفي السويد، ارتفعت أسعار عروض السفر بالعطلات بنسبة 20 بالمائة في العام الماضي.
التوجه نحو عام قياسي
على رغم كل ذلك لا يزال الكثيرون على استعداد للدفع مقابل السفر. وبحسب مقياس السياحة التابع للأمم المتحدة، زادت السياحة بنسبة 34 بالمائة في العام الماضي، ومن المتوقع أن تعوض السياحة كامل الخسارة الناجمة عن جائحة كورونا وتصل الى مستويات قياسية جديدة خلال العام الجاري 2024.
ويرى الخبير الاقتصادي الخاص في شركة التأمين Länsförsäkringar، ستيفان فيستربيرغ، أن العديد من الأسر ستقوم بتدليل نفسها برحلة خلال هذا الصيف، وذلك على الرغم من ارتفاع الأسعار.
وأضاف قائلاً: الكثير لا يزال لديه هوامش متبقية، فيما تقول ثلثي العوائل ان اقتصادها جيد. وفي حين أن دول مثل بولندا والمكسيك، اصبحت أكثر تكلفة بشكل ملحوظ منذ العام الماضي، الا أن العديد من البلدان أصبحت أرخص، على سبيل المثال تركيا. وهناك المزيد من الأمثلة على الأماكن التي أصبح فيها السفر أرخص منذ عام 2023.
اكثر البلدان تكلفة ونسبة ارتفاع الأسعار فيها خلال العامين الماضيين:
- المكسيك بنسبة 20 بالمائة.
- بولونيا بنسبة 14 بالمائة
- بريطانيا بنسبة 10 بالمائة
لكن الخبراء الاقتصاديين يرون ان إقبال السويديين على السياحة سيزداد مجدداً اعتباراً من هذا العام، حيث ان اغلب هذه البلدان لا تزال اسعار الفائدة فيها دون الصفر المئوي.
أكثر البلدان السياحية رخصاَ التي يمكن ان يقصدها السويديين:
- تركيا، حيث انخفضت الاسعار بنسبة 6 بالمائة.
- الصين وتايلند، انخفاض بنسبة 5 بالمائة.
- اليابان، انخفاض بنسبة 10 بالمائة.
- التشيك، انخفاض الاسعار بنسبة 3 بالمائة.
- النرويج بنسبة 2 بالمائة.