قال سلوان موميكا، في فيديو جديد، أرسله لـ SWED 24 إن الشرطة السويدية، تمارس الضغط عليه، من أجل التوقف عن الظهور في منصات التواصل الاجتماعي والصحافة.
وأتهم موميكا الشرطة بمساومته على حريته وتقديم الحماية له، مقابل التوقف عن الظهور على منصات التواصل الاجتماعي، والصحافة، بحسب قوله.
SWED 24 تحدثت مع جهاز شرطة الأمن Säpo اليوم الخميس للحصول من الجهاز على تعليق حول اتهام موميكا لها، لكن شرطة الأمن أجابت أن هذا الأمر يتعلق بجهاز الشرطة نفسها وليس بشرطة الأمن.
SWED 24 تواصلت مع شرطة مقاطعة ستوكهولم مساء اليوم الخميس للتعليق على هذا الاتهام بانتظار الجواب منهم.
وأضاف قائلاً “بسبب ما أتعرض له منذ أن تظاهرت وفق القانون السويدي، وحرقت القرآن وعبرت برأيي في رفض القرآن، وما يحتويه من آيات تشكل خطراً على المجتمع، أنا أتعرض للضغط وأسلوب المساومة، على حريتي من قبل الشرطة السويدية، ويُطلب مني أن لا أظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، أو في أي قناة تلفزيونية، أو الصحافة من أجل التعبير عن رأيي، وإذا فعلت عكس ذلك، وعبّرت عن رأيي سوف أترك بلا حماية، وعندها سأكون فريسة سهلة للمسلمين الذين يهددون حياتي”. وفق ما قاله في الفيديو.
وتساءل موميكا في نهاية الفيديو قائلاً: “هل حرية التعبير في السويد باتت مهددة، أم أن القوانين الإسلامية، هي التي تحكمنا وتفرض علينا في السويد”؟