SWED 24: شهدت جزر الكناري الإسبانية تدفقًا قياسيًا للمهاجرين عبر ما يُعرف بـ”طريق الأطلسي”، حيث وصل إلى الأرخبيل 46,843 مهاجرًا خلال العام الماضي، وفقًا للإحصاءات الرسمية.
وأصبحت إسبانيا مركزًا رئيسيًا للهجرة إلى الاتحاد الأوروبي مع تشديد الرقابة على طرق الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط، ما دفع العديد من المهاجرين إلى البحث عن طرق بديلة للوصول إلى أوروبا.
لكن طريق الأطلسي من غرب إفريقيا إلى جزر الكناري يُعتبر من أخطر مسارات الهجرة. التيارات البحرية القوية والمسافات الطويلة تجعل الرحلة محفوفة بالمخاطر. وغالبًا ما تتعرض القوارب التي تخرج عن مسارها للانجراف في البحر لأسابيع أو حتى أشهر.
ضحايا الهجرة عبر الأطلسي
وفقًا لمنظمة Caminando Fronteras الإسبانية، لقي أكثر من 10,000 شخص مصرعهم أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري العام الماضي، ما يعكس التحديات القاتلة التي يواجهها المهاجرون في هذا الطريق.
مع استمرار تدفق المهاجرين وارتفاع أعداد الوفيات، تواجه إسبانيا تحديات متزايدة في التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، ما يضعها في قلب نقاشات الهجرة الأوروبية ويبرز الحاجة إلى حلول أكثر شمولية على مستوى الاتحاد الأوروبي.