SWED24: في حادثة تعد من بين الأكثر جرأة في تاريخ الاحتيال على مؤسسات التأمين الوطنية، Försäkringskassan يواجه رجل تهماً بتزوير احتياجاته الطبية والاجتماعية للحصول على مساعدات مالية ضخمة، بما يقدر بـ3.5 مليون كرونة سويدية.
وجرت العادة أن تلتفت المحاكم السويدية إلى مثل هذه القضايا بعين الرصد والمتابعة الحثيثة.
وألقت الشرطة السويدية القبض على رجل بتهمة خداع مؤسسة التأمين الوطنية بمبالغ تتجاوز الثلاثة ملايين ونصف المليون كرونة، مدعياً احتياجه للعون والرعاية أكثر مما يقتضي وضعه الفعلي.
تعود تفاصيل القضية إلى عامين من الادعاءات الكاذبة والمزعومة حيث تفيد التحقيقات أن المتهم حصل على مبلغ 170,000 كرونة شهرياً كمساعدات، بما يعادل تقديم الدعم لمدة 100 ساعة أسبوعياً.
وتبين من خلال المراقبة والتحقيقات التي أجرتها الشرطة أن هناك ثمانية أشخاص آخرين متورطين في القضية، وقد وجهت إليهم اتهامات بالاحتيال الكبير وغسيل الأموال في محكمة هلسنبوري.
وفقاً للمدعية العامة صوفيا سيجسينغ، فإن العملية كانت منظمة ومنهجية، حيث كان المتهم يقيم لفترات طويلة في لبنان دون الحاجة الفعلية لمساعدة مرافق، فيما كان يدعي في السويد أنه غير قادر على تناول طعامه دون مساعدة.
المحكمة الآن بصدد دراسة الأدلة والمستندات المقدمة لتحديد مدى العقوبات التي يمكن أن تُفرض على المتهمين. وتشير التقديرات إلى أن مؤسسة التأمين الوطنية قد تكون قد تكبدت خسائر مالية جسيمة نتيجة هذه العمليات غير القانونية على مدار السنوات الماضية.