عقد رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون، مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع وزير العدل غونار سترومر قبل ظهر اليوم الثلاثاء، وصف فيه الوضع الأمني في السويد وما حوله بالمعقد.
وقال كريسترشون نواجه قضايا مختلفة في السويد، مثل عدم التصديق على طلب السويد للانضمام الى الناتو او نشر صورة غير صحيحة عن السويد، بالإضافة الى وجود افراد ينشرون رسائل كراهية.
وأوضح، ان وزير الخارجية توبياس بيلستروم أجرى عدداً كبيراً من الاتصالات مع دول مختلفة.
وقال كريسترسون: نحن الان على اتصال يومي بأجهزة المخابرات السويدية، لخطورة الوضع.
وأوضح، ان الحكومة السويدية، اتخذت قراراً، الخميس الماضي بشأن تشديد الرقابة الداخلية على الحدود.
وذكر كريسترشون، ان بلاده تدرس ما إذا كان تعديل القانون امراً مناسباً وممكناً، مشيراً الى ان الامر يتعلق بتوسيع المنظور الأمني عند فحص تصاريح التجمعات العامة.
ووجهت القناة الرابعة في التلفزيون السويدي ووكالة الانباء السويدية سؤالاً الى رئيس الحكومة بخصوص تصريحات ريتشارد جومشوف، المعادية للإسلام، أجاب كريسترسون، قائلاً: اعتقد ان كل شخص في السويد، لديه الحق في التعبير عن رأيه، بما في ذلك ريتشارد جومشوف، عليه التفكير قبل ان يعبر عن آرائه. لا توجد حكومة تخبر البرلمان بما يجب القيام به. رئيس الوزراء واحد فقط. انا لا أتدخل في أي من رؤساء اللجان البرلمانية.