SWED 24: أعربت زعيمة حزب اليسار، نوشي دادغوستار، عن ترحيبها بالاستثناءات التي شملتها مقترحات قانون الإبلاغ الإلزامي. وفي الوقت نفسه، لم تفوت الفرصة لتوجيه انتقاد لاذع لحزب الديمقراطيين السويديين (SD).
وكتبت دادغوستار على منصة “إكس”، قائلة: “إنها أكبر هزيمة لحزب SD على الإطلاق، وحدثت بفضل تنظيم الناس العاديين في أماكن عملهم ورفضهم لهذا النظام. شكراً لهم!”.
جدل حول “قانون الإبلاغ الإلزامي”
الاقتراح، الذي يسميه منتقدوه “قانون الإبلاغ”، أثار ردود فعل واسعة ومتباينة منذ عرضه صباح اليوم.
وأعلنت الحكومة خلال مؤتمر صحفي عقدته قبل ظهر اليوم الثلاثاء، أن عدة قطاعات مثل المدارس والرعاية الصحية والمكتبات والخدمات الاجتماعية ستُستثنى من القانون المقترح.
وعلّقت دادغوستار على التعديلات بقولها: “أنظمة الإبلاغ لا مكان لها في السويد، ويجب التخلي عن هذا الاقتراح. لكن استثناء هذه القطاعات يُعتبر خطوة مهمة ومكسباً واضحاً”.
حزب SD: “ليست النتيجة التي نريدها”
من جانبه، عبّر لودفيغ أسبلينغ، المتحدث باسم سياسات الهجرة في حزب SD، عن خيبة أمله من القرار، حيث قال لإذاعة “إيكوت”: “بالطبع، لم تكن هذه هي النتيجة التي كنا نطمح إليها.”
ورغم ذلك، شدد أسبلينغ على أن الحزب راضٍ بشكل عام عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أحزاب اتفاقية “تيدو”.
وأضاف: “لا نجري هذه المفاوضات في العلن، ولكن يمكننا القول إننا راضون عن النتيجة النهائية.”