SWED 24: كشفت دراسة جديدة أجرتها شركة “Novus” لصالح TV4 Nyheterna أن 34 بالمائة من السويديين يؤيدون حظر تطبيق تيك توك في البلاد، بينما يرى 39 بالمائة أنه يجب السماح باستخدامه، فيما بقي 27 بالمائة مترددين أو بلا رأي محدد.
بينما يستمر الجدل حول حظر تيك توك في الولايات المتحدة وينتقل إلى أوروبا، يظهر انقسام واضح في السويد. الرجال، خاصة كبار السن منهم، هم الأكثر دعماً للحظر، بينما يرفض الشباب، الذين يشكلون القاعدة الأكبر من مستخدمي التطبيق، هذا التوجه.
تقول هيدا سوارتلينغ، 22 عاماً، لقناة TV4: “تيك توك فكرة رائعة، يجمع الناس ويعزز الترابط بينهم”.
أحزاب سياسية تتصدر الانتقادات
وعلى الرغم من عدم وجود أغلبية برلمانية تؤيد حظر تيك توك، إلا أن هناك قلقاً من قبل أطراف سياسية يسارية ويمينية حيال مخاطر أمان البيانات. حزب الليبراليين وحزب SD هما الأكثر انتقاداً للتطبيق.
يقول وزير التعليم يوهان بيرشون (L) لـ TV4: “نعتقد أن تيك توك بحاجة لمالك أوروبي، كما تُطرح هذه الفكرة في أمريكا بأن يكون هناك مالك أمريكي”.
يشير الليبراليون إلى أن خوارزميات تيك توك السامة، وفق تعبيرهم، تضر بالشباب وتشكل تهديداً أمنياً.
يضيف بيرشون، قائلاً: “من أجل حماية أمن السويد وأوروبا، يجب تقييد تيك توك إذا لم يُنقل ملكيته لأيدٍ أوروبية”.
من جانبه، يقترح حزب SD حظر التطبيق على الأجهزة الحكومية.
وجاء في بيان الحزب لـ TV4 Nyheterna: “تيك توك لديه ارتباطات مثبتة بالحزب الشيوعي الصيني ونظام شمولي غير ديمقراطي”.