تعرضت كنيسة القديسة مريم للسريان الأرثوذكس في ضاحية تينستا بستوكهولم أمس الخميس، الى تخريب “متعمد”.
وأصدر النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس في السويد، سيادة المطران د. بنيامين أطاش، بيانا قال فيه إنه “لأمر مفجع أن نرى المكان الذي يقف كرمز للمجتمع والأمل والسلام والحب أن يتم تخريبه بهذه الطريقة”.
وأضاف: “لقد كانت كنيستنا دائماً مكاناً للسلام والمحبة والعمل الجماعي والتأمل لكل من يبحث عن النور والإرشاد. إن رؤيتها متضررة من الدمار أمر محزن ويقوم به أشخاص لا يحترمون القيم والقوانين الموجودة. ومن لا يحب قريبه لا يستطيع أن يحب الله”.
وأكد أطاش “أن أبوابنا كانت وستبقى مفتوحة للجميع بغض النظر عن خلفيتهم. هذا هو بيت الرب الذي بني بمجهود الجماعة. ومن خلال التعاون والتفاهم يمكننا بناء مجتمع أقوى وأكثر تماسكا”.
وأختتم بيانه بالقول: “معا كمجتمع الإيمان والإنسانية، يجب علينا استعادة ما تضرر ومواصلة السعي لنشر رسالة الحب”.