أعربت وزيرة التعليم السويدية، لوتا إدهولم، عن قلقها إزاء التأثير السلبي لاستخدام الهواتف المحمولة على تركيز الطلاب و تحصيلهم الدراسي، وذلك خلال مشاركتها في ندوة نظمتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لمناقشة هذه القضية.
وأكدت إدهولم على أن الحكومة السويدية تُؤمن بأهمية خلق بيئة دراسية خالية من المُشتِّتات، مشددةً على أن “يكون اليوم الدراسي خاليًا من الهواتف”.
وأشارت إلى أن “التحديات لا تقتصر على استخدام الهواتف داخل المدرسة فحسب، بل تشمل أيضًا استخدامها خارج أوقات الدراسة، مما يؤثر على نوم الطلاب ونشاطهم البدني”.
وكانت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد أصدرت مؤخراً تقريرين حول تأثير استخدام الشاشات الرقمية على التحصيل الدراسي للطلاب، حيث كشفت التقارير أن 30% من الطلاب يعانون من تشتت الانتباه بسبب الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية أثناء الدروس، مشيرةً إلى أن السويد تتجاوز نسبة المعدل العالمي في هذه القضية.
وخلال الندوة التي عُقدت أمس 27 مايو، أوضحت إدهولم أن الحكومة تعمل على دعم استخدام الوسائل التعليمية التقليدية وتقليل الاعتماد على التكنولوجيا داخل الفصول الدراسية، من خلال زيادة عدد الكتب الورقية، وتوفير مكتبات مدرسية مجهزة، وتقليل وقت استخدام الشاشات.
المصدر: Regeringen.se