احتفت سلسلة المتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، التي تنطلق من مقرها الرئيس بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، ببلوغ عدد زوار فرعها في مقرّ منظمة “إيسيسكو” بالعاصمة المغربية، ثلاثة ملايين زائر في فترةٍ قياسيةٍ، وذلك بحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، رئيس مجلس إدارة سلسلة المتاحف الدولية للسيرة النبوية، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، وفضيلة رئيس الرابطة المحمدية للعلماء، الدكتور أحمد العبادي، ومعالي رئيس “إيسيسكو” الدكتور سالم المالك، وجمع غفير من العلماء والدبلوماسيين والباحثين ورؤساء الجامعات الإسلامية.
وبهذه المناسبة، رحّب فضيلة الدكتور محمد العيسى، بالحضور الرفيع لهذه المناسبة العزيزة، حيث الاحتفاء بهذا المنجز الإسلامي الأضخم في سياقنا المعاصر للتعريف بسيرة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، مشتملة على قيمها الرفيعة، وذلك بأحدث التقنيات، مؤكِّدًا في الوقت ذاته أن نشر السيرة العطرة يعزز الوعي الإسلامي، ويكشف مجازفات التطرف، فضلاً عن إيضاح حقائق الإسلام لغير المسلمين، معرباً معاليه عن شكره للدعم الذي لقيه المتحف في فرعه المغربي من الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية ومنظمة الإيسيكو وهم من سخروا كافة إمكاناتهم لخدمة المتحف، ولاسيما ما سهلته منظمة الإيسيكو من إيجاد المقر في ضيافتها.
من جانبه أكد فضيلة الدكتور العبادي اعتزاز الرابطة المحمدية للعلماء في المغرب بهذه الشراكة المباركة التي تتمحور حول سيرة خير الخلق صلى الله عليه وسلم، مشدِّدًا على أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة لتقديم السيرة الشريفة بطريقة تصل للجميع.
من جهته، عبّر الدكتور المالك عن تقديره لجهود الرابطة في تأسيس هذا العمل الإسلامي الاستثنائي، مُعرِبًا في الوقت ذاته عن تقديره لثقة رابطة العالم الإسلامي، وإتاحتها الفرصة لمقر منظمة “إيسيسكو”، لاستضافة الفرع المتجول الأول لهذا الصرح، الذي ينطلق إشعاعه من الجوار النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
ينشر بالتعاون بين SWED 24 واتحاد النساء العربي في السويد