SWED 24: كشفت نقابة Kommunal أن المساعدين الصحيين، undersköterskorna الذين يمثلون أكبر مجموعة مهنية في السويد، يواجهون صعوبات مالية كبيرة تجعلهم غير قادرين على تحمل تكاليف احتفالات عيد الميلاد بما يعادل نصف ما ينفقه السويدي العادي.
وقالت مالين راغنيغورد، رئيسة النقابة: “أن يُجبر مساعد صحي على الاختيار بين شراء الطعام التقليدي للعيد أو هدايا أطفاله، فهذا وضع لا يليق بالسويد.”
ويعمل في السويد حوالي 165 ألف مساعد صحي، بمتوسط راتب يبلغ 28,500 كرون شهريًا. وبعد خصم الضرائب، يتبقى لهم حوالي 23,000 كرون.
لكن مع دفع الإيجار، وشراء الطعام، والنفقات الأخرى، يتقلص هذا المبلغ إلى 2,900 كرون فقط شهريًا.
ووفقًا لاستطلاع أجرته Nordea، فإن السويدي العادي ينفق حوالي 6,800 كرون على الهدايا، والطعام، وزينة العيد، ما يبرز الفجوة الكبيرة بين ما يمكن أن يتحمله المساعدون الصحيون ومتوسط الإنفاق الوطني.
وعلّقت راغنيغورد: “الفرق بين ما يمكن لمساعد صحي إنفاقه وما ينفقه المواطن العادي غير مقبول. لا ينبغي أن يكون العمل في الرعاية الاجتماعية مرادفًا للفقر.”
مطالبات بتحسين الأوضاع
ودعت نقابة Kommunal إلى اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع المالي للعاملين في قطاع الرعاية، منها، زيادة المساعدات الاجتماعية، مثل دعم الأطفال والإسكان بما يتماشى مع معدلات التضخم، وإلغاء خصم أيام المرض، لضمان حصول العاملين على رواتبهم منذ أول يوم غياب بسبب المرض.
وأوضحت راغنيغورد، قائلة: “يجب أن نوفر للعائلات، وخاصة الأسر ذات العائل الوحيد، فرصة لتغطية النفقات اليومية والتعامل مع الطوارئ، مع القدرة على الاحتفال بالمناسبات الخاصة مثل عيد الميلاد.”
تسلط هذه الدراسة الضوء على معاناة المساعدين الصحيين، الذين يمثلون العمود الفقري لقطاع الرعاية، ولكنهم يفتقرون إلى الدعم المالي الذي يضمن لهم حياة كريمة. تأتي هذه المطالب كجرس إنذار لتحسين ظروف هذه الفئة المهمة قبل أن تتفاقم الأزمة.