تلقى المحلات التجارية لبيع السلع الرخيصة في السويد حاليا، اقبالاً واسعاً من قبل الزبائن حتى اولئك الأكثر ثراءً، وذلك بسبب التراجع الاقتصادي والتضخم الذي تشهده البلاد. وفق (تقرير للتلفزيون السويدي Svt انقر هنا لقراءة المصدر بالسويدية).
ورغم ان المحال التجارية بشكل عام تمر بوقت عصيب بسبب ضعف القدرة الشرائية للناس وارتفاع التضخم بالإضافة الى ازدها التسوق عبر الانترنت، الا ان الصورة تبدو معاكسة لسلسلة المحلات التي تبيع بأسعار رخيصة، حيث هناك تطور ملحوظ في نشاطها.
وعلى سبيل المثال حققت سلسلتا متاجر، Dollarstore وNormal اللتان افتتحتا في العديد من المدن السويدية في السنوات الأخيرة، مبيعات قياسية في عام 2022، بالإضافة الى متاجر Rusta, Jula و Gekås.
وحطم Gekås في Ullared رقماً قياسياً في المبيعات ليوم واحد في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث بلغت مبيعات المحل 48 ميون كرون في أقسام المتجر المتعددة، ووصف الرئيس التنفيذي للشركة ذلك اليوم بأنه “سجل مبيعات ساحر تماماً”.
توقع المزيد
ومع تراجع الوضع الاقتصادي فأن العديد من العوائل تعاني ضعفاً في مواردها المالية الشخصية مع ارتفاع أسعار السوق بشكل حاد، لذلك تشير التوقعات الى ان يتبضع المزيد من الناس من المتاجر التي تبيع بأسعار رخيصة.
وتمكنت سلسلة متاجر روستا من كسب حوالي مليون زبون جديد منذ الربيع الماضي.
وقال المدير التنفيذي للشركة يوران فيستربيرغ ان المواد الاستهلاكية مثل الشامبو ومعجون الاسنان تُباع بشكل جيد في الأوقات السيئة.
وقال: “غني أو فقير، كلنا نريد توفير المال”.
وأوضح، ان حتى العملاء “الأكثر ثراءً” يذهبون الآن الى المتاجر للتسوق بسعر رخيص.