SWED 24: جلست السياسية أوني بيورنرفورس، الناشطة في حزب SD والمعروفة بانتقاداتها للقاحات، في مقعد مخصص لأعضاء البرلمان خلال مناقشة برلمانية، رغم عدم أهليتها لذلك.
وأثارت الواقعة تساؤلات حول أمن البرلمان وإجراءات الدخول.
الحادثة وقعت في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر أثناء مناقشة بين وزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورسميد (KD) والنائبة المستقلة إلسا ويدينغ حول لقاحات m-RNA.
بيورنرفورس، التي شغلت منصبًا مؤقتًا في البرلمان سابقًا، جلست في مقعد مخصص للنواب، ما يشكل خرقًا لقواعد البرلمان.
وأكدت إدارة البرلمان أن وجود بيورنرفورس في القاعة كان مخالفًا للقواعد. وقالت المتحدثة كارينا لارسون: “الشخص المعني لم يكن مخولًا للجلوس في القاعة يوم الحادثة، وقد غادرت المكان طواعية بعد وقت قصير.”
رد حزب SD: احترام القواعد مستقبلًا
وأوضح حزب SD أنه أجرى مناقشة مع بيورنرفورس حول الواقعة. وقال يوهان تايرلاند، رئيس الحزب في ستوكهولم: “تحدثنا مع أوني، وهي تدرك الآن أن القاعة الرئيسية مخصصة فقط لأعضاء البرلمان وستلتزم بذلك في المستقبل.”
ولا تزال كيفية دخول بيورنرفورس غير واضحة. إذ لا يظهر اسمها في سجلات الزوار أو قائمة الحاصلين على تصاريح دخول للبرلمان. مع ذلك، أشار مسؤول أمني إلى أن النواب يمكنهم دعوة زوار دون تسجيل أسمائهم.
إلسا ويدينغ، التي كانت طرفًا في المناقشة المثيرة للجدل، نفت أي علاقة لها بالحادثة أو بدخول بيورنرفورس.
وقالت: “من هي أوني؟ هل كانت داخل القاعة؟ ليس لدي علم بذلك.”
الحادثة تأتي وسط جدل حول أمن البرلمان، خاصة بعد حادثة سابقة استهدفت وزيرة الخارجية، ما يعيد تسليط الضوء على ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية.