SWED24: في خطوة نادرة، أعلنت عصابة “بانديدوس”، التي تعد واحدة من أكثر العصابات الإجرامية نشاطاً في السويد، عن توسعها بإنشاء نادٍ جديد في مدينة هلسنغبوري. هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه الجار الدنماركي جدلاً قانونياً حاداً حول اقتراح بحظر النادي بشكل كامل بسبب العنف المفرط والجرائم المنظمة التي يُزعم أن النادي متورط فيها.
وفقاً للتقارير، فإن النادي الجديد في هلسنبوري هو نتيجة تقسيم النادي الأصلي في المنطقة، وهو أمر غير معتاد، حيث لا يوجد مكان آخر في السويد يضم مدينة واحدة ناديين لبانديدوس.
يقول باتريك أندرسون، مفوض الشرطة في وحدة الاستخبارات الإقليمية: “إن الأعضاء في النادي الجديد هم بشكل أساسي من كانوا في النادي القديم. هذا ما يحدث عادة عندما يُعتبر النادي كبيراً جداً”.
رغم ذلك، نفت الشرطة أن تكون الخطوة جاءت لاستيعاب أعضاء بانديدوس الدنماركيين الذين انتقلوا عبر البحر إلى السويد.
النادي الجديد في هلسنبوري يأتي في وقت حساس، حيث تم تصنيف بانديدوس مؤخراً كأكثر عصابة دراجات نارية إجرامية في السويد، بحسب تقرير من “Acta Publica”.
ويضيف التقرير أن تجارة المخدرات تشكل جزءًا كبيرًا من أنشطة النادي.
وتأتي هذه الخطوات في وقت تعمل فيه الحكومة السويدية وحزب “SD” على تشريع جديد يحظر الانتماء للعصابات الإجرامية، ومن المتوقع أن يتم تقديم مشروع القانون هذا خلال العام، ولكن لن يتم تطبيقه حتى بعد الانتخابات البرلمانية عام 2026.
هذه الخطوة تعكس تحديات متزايدة تواجه السويد في التعامل مع الجريمة المنظمة، حيث تسعى السلطات للحد من نفوذ هذه العصابات التي لها تأثير كبير على الأمن والنظام العام في البلاد.