SWED 24: تواجه مجموعة مؤلفة من 20 شخصًا محاكمة في السويد بتهم تتعلق بالتخطيط لجرائم قتل منظمة، وتجنيد أطفال قُصَّر لتنفيذها. ويُشتبه في أن مصطفى الجبوري، المعروف بلقب “بنزيمة”، الذي قُتل مؤخرًا، كان العقل المدبر لهذه المخططات.
بدأ التحقيق في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بعد سلسلة من العمليات الأمنية التي كشفت عن مخططات اغتيال عبر مجموعة دردشة على تطبيق “سيجنال”، تحت اسم “Chefer La Liga”.
وخلال المراقبة، تمكنت الشرطة من اعتراض محادثات تتعلق بنقل الأسلحة، حيث تم استخدام كلمة السر “ميلك شيك” لضبط مسدسين وذخيرة كانت في طريقها إلى الموقع المستهدف.
كما تم القبض على صبي يبلغ من العمر 14 عامًا، كان يحمل سلاحًا أثناء تواجده في سيارة أجرة، ما قاد الشرطة إلى كشف مزيد من المحادثات التي ربطت المتهمين بتجارة المخدرات وتجنيد الشباب لارتكاب جرائم القتل.
صراع بين عصابتي “لا ليغا” و”زوربا”
تشير التحقيقات إلى أن المتهمين كانوا يستهدفون شخصيات مرتبطة بشبكة “زوربا” الإجرامية التي تسيطر على سوق المخدرات في أوبلاندز فيسبي، Upplands Väsby. ويتهم أفراد من عصابة “لا ليغا” بقيادة الجبوري بمحاولة السيطرة على هذا السوق، مما أدى إلى اندلاع نزاع دموي بين العصابتين.
دور قيادي للنساء في الجريمة المنظمة
وأظهرت التحقيقات أن عدة نساء لعبن أدوارًا قيادية في التنظيم الإجرامي. واحدة منهن، تبلغ من العمر 30 عامًا، كانت تدير جزءًا كبيرًا من تجارة المخدرات، وأمرت بتجنيد الشباب للقيام بعمليات القتل. كما تولت امرأة أخرى، تبلغ من العمر 26 عامًا، إدارة العمليات اللوجستية وتحصيل الأموال باستخدام تهديدات ترتبط بالجبوري.
في إحدى الرسائل التهديدية، كتبت: “بنزيمة يرسل تحياته ويطلب منك دفع 20 ألف كرونة خلال أسبوع، وإلا سيزورك هو وعائلتك”.