في تصريح جديد أكد البنك المركزي السويدي (Riksbanken)، أن العملات الورقية والمعدنية ستظل جزءًا لا يتجزأ من النظام النقدي في السويد.
وشدد رئيس البنك المركزي إريك ثيدين على أهمية بقاء العملة التقليدية في التداول، معترفًا بأنه رغم التوجه المتزايد نحو الدفع الرقمي، فإن السويد ستواصل استخدام النقود الورقية والمعدنية لفترة طويلة مستقبلًا.
ودعا ثيدين إلى ضرورة إصدار تشريع جديد يضمن إمكانية الدفع بالعملات الورقية والمعدنية، مؤكدًا أنه لا ينبغي إجبار أحد على استخدام البطاقات كوسيلة دفع وحيدة.
البنك المركزي السويدي، الذي يعتبر الجهة الرئيسية المسؤولة عن السياسة النقدية في البلاد، يعمل على ضمان استقرار النظام المالي ويحافظ على دورة العملة السليمة داخل الاقتصاد السويدي.
هذا التوجه يأتي في وقت تتجه فيه العديد من الدول نحو التحول الرقمي في المعاملات المالية، إلا أن البنك المركزي السويدي يرى أهمية في الحفاظ على التنوع في وسائل الدفع لتلبية احتياجات وتفضيلات جميع المواطنين.