ستوكهولم، السويد – أعلن مستشفى Skaraborg في السويد عن وفاة طفل حديث الولادة بعد سلسلة من الأخطاء الطبية التي وقعت خلال الرعاية المقدمة له، حيث أشارت التقارير إلى أن المستشفى ارتكب 25 خطأً طبيًا.
وفقًا لإذاعة Sveriges Radio Skaraborg السويدية، تم الإبلاغ عن الحادث لمفتشية الرعاية الصحية (Lex Maria) وأشارت الإذاعة إلى أن التحقيقات التي أجرتها الهيئة (IVO) توصلت إلى أن الوفاة كان يمكن تجنبها لو لم تحدث تلك الأخطاء.
الطفل، الذي ولد في الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، بقي في المستشفى لمدة 36 ساعة برفقة والدته لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. وأفادت صحيفة “داغنز نيهيتر”، استنادًا إلى وكالة سيرين للأنباء، أن علامات المرض بدأت تظهر على الطفل في منتصف اليوم التالي، لكن الطبيب المعالج اعتبر أن الأعراض لا تستدعي فحصًا طبيًا فوريًا.
وذكرت التقارير أن الطفل خضع للفحص بعد سبع ساعات من ظهور الأعراض، وتم بدء العلاج بالمضادات الحيوية بعد عدة ساعات. وأفاد المستشفى في تقريره أن الوقت كان قد فات لإنقاذ الطفل، إذ تدهورت حالته بسرعة وتوفي بعد يومين من جراء تعفن الدم الشديد.
تأتي هذه الحادثة لتطرح تساؤلات جدية حول مستويات الرعاية الصحية وأنظمة الرصد والمتابعة في المستشفيات السويدية، وسط مطالبات بإجراء تحقيقات معمقة وتطبيق إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء المأساوية.