SWED 24: كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من عدة جامعات سويدية أن وجود نسبة عالية من المهاجرين من الجيل الأول في بلدية معينة لا يرتبط بشكل مباشر أو قوي بارتفاع معدلات جرائم العنف المبلغ عنها في تلك البلدية.
الدراسة، التي نقلتها الإذاعة السويدية (Ekot)، تسلط الضوء على عوامل أخرى ذات تأثير أكبر، مثل معدلات البطالة ومستويات التعليم.
الدكتورة أمبر بيكلي، أستاذة علم الجريمة وأحد الباحثين المشاركين في الدراسة، أوضحت أن البيانات تشير إلى أن أغلب جرائم العنف يمكن تفسيرها بعوامل اجتماعية واقتصادية، وليس بتواجد المهاجرين.
وقالت: “إذا أردنا فهم أسباب ارتفاع معدلات العنف في بعض البلديات التي تضم نسبة كبيرة من المهاجرين، فيجب أن نركز على العوامل الحقيقية المؤثرة”.
وأضافت بيكلي أن هذه النتائج يجب أن تكون بمثابة منطلق لتحسين جهود الوقاية من الجرائم، من خلال توجيه السياسات نحو معالجة القضايا الأساسية التي تؤثر فعليًا على معدلات الجريمة، بدلاً من الاعتماد على تصورات غير مدعومة بالبيانات العلمية. الدراسة تُعد دعوة إلى إعادة النظر في النهج التقليدي للتعامل مع الظواهر الاجتماعية المتعلقة بالجريمة.