استمرت موجة العنف والجرائم وحوادث إطلاق النار في ستوكهولم، حيث شهدت الليلة الماضية إطلاق نار على منزل في منطقة Upplands Väsby شمال المدينة، لكن لم يصب أحد بأذى هذه المرة. وفق التلفزيون السويدي.
وكان صبي في الـ 15 من عمره، يدعى الياس قُتل وأصيب صبي آخر في نفس العمر بالإضافة الى امرأة تبلغ من العمر 65 عاما، ورجلا في الـ 45 من عمره يوم السبت الماضي في المدينة.
وقالت الشرطة في المدينة إن إطلاق النار حدث حوالي الساعة 01:39.
ولا تعرف الشرطة حتى الآن سبب إطلاق النار على المنزل، لكنها تواصل التحقيق في ذلك منذ الليلة الماضية.
وحول ما إذا كان للحادث علاقة بسلسلة الجرائم التي حدثت في المدينة الأسبوع الماضي، تقول الشرطة إن من السابق لأوانه قول ذلك، لكنها لا تستبعد ذلك.
اشتباه بوجود قنبلة
وفي ضاحية Hässelby أزال فريق خاص بالمتفجرات “جسم مشبوه” يُعتقد انه قنبلة في منزل بالمنطقة. وفق صحيفة “افتونبلادت”.
وتلقت الشرطة بلاغا بذلك حوالي الساعة 02.36 فقامت بإخلاء المنزل والمنطقة المجاورة له، وفرضت طوقا امنيا حوله.
وكانت الشرطة حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم في الموقع، وذكرت انها استطاعت التخلص من الجسم المشبوه دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ووفق تقارير صحفية فإن أحد الأشخاص المرتبطين بالجريمة كان يعيش في المنزل.