SWED 24: قال مراسل الشؤون الأمنية في التلفزيون السويدي، جون غراندلوند، أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية سيستدعي تعزيز الإنفاق الدفاعي في السويد لأسباب متعددة.
ورغم جدية الوضع، يتوقع أن تكون هناك معركة سياسية حامية حول تخصيص المزيد من الموارد للدفاع. قد تُجبر الأحزاب في البرلمان السويدي على اتخاذ قرارات جديدة بشأن استراتيجية الدفاع في بداية العام المقبل استعدادًا لقمة الناتو في حزيران/ يونيو 2025.
المفاوضات قد تُجرى من خلال لجنة الدفاع أو كمحادثات مباشرة بين الأحزاب السياسية.
ويتوقع المحللون أن تشهد النقاشات بين الأحزاب البرلمانية مساومات على تسريع الاستثمارات الدفاعية وضخ مزيد من الأموال في ظل الظروف الحالية، حيث تبدو الولايات المتحدة وألمانيا، التي تواجه أزمة حكومية، غير موثوقين تمامًا.
ومن المرجح أن تحتاج زيادة الإنفاق الدفاعي إلى مفاوضات سياسية بين الأحزاب، حيث دعا كل من حزب الوسط وحزب SD إلى تعزيز ميزانية الدفاع.
كما ستتطلب المحادثات بين الوزارات توافقًا بين وزارة الدفاع التي تسعى لزيادة الإنفاق ووزارة المالية التي تسعى لضبطه.
الأمر الواضح هو أن الوقت ليس في صالح السويد، حيث تزداد قوائم انتظار شراء أنظمة الأسلحة مع سعي الدول إلى تعزيز قدراتها العسكرية في نفس الوقت. السويد قد تجد نفسها مجبرة على شراء المتاح بدلاً من اختيار الأنظمة بحرية.