SWED24: تشهد العاصمة السويدية ستوكهولم الأسبوع المقبل انتشارًا واسعاً للقوات المسلحة، حيث سيتمركز 1500 جندي في شوارع وسط المدينة ضمن مناورات “بيرغر يارل” العسكرية، وهي إحدى أكبر التدريبات التي يجريها الجيش السويدي كل أربع سنوات.
ووفقًا لـ جوليا لارسون، رئيسة الاتصالات في القوات المسلحة، فإن المواطنين سيلاحظون وجوداً عسكرياً مكثفًا في أماكن رئيسية مثل الحي الحكومي:
وقال لارسون: “التدريب يهدف إلى تمكين الوحدات العسكرية من تنفيذ مهامها في حماية وتأمين البنية التحتية الحيوية للدفاع الشامل”.
وجود مسلح في قلب العاصمة
يشارك في المناورات قوات من الحرس الوطني في ستوكهولم وكتيبة الحرس الملكي، وستشمل التدريبات نقلًا عسكريًا ضخمًا ومشاهد محاكاة لعمليات أمنية واسعة النطاق، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية.
وبعد انتهاء المرحلة الأولى في وسط ستوكهولم، ستنتقل القوات إلى مواقع خارج المدينة لاستكمال المناورات القتالية بمشاركة عناصر من الشرطة، خدمات الطوارئ، والقطاع الصحي، حيث سيتم تنفيذ عمليات إجلاء طبي ومحاكاة لمواقف طارئة.
تنبيهات للسكان وتحذيرات مرورية
ولتفادي إثارة الذعر بين المواطنين، سيتم توزيع منشورات توضيحية في المناطق السكنية المتأثرة بالتمرين، خاصة في ظل التوتر الأمني الناجم عن تصاعد الجرائم المرتبطة بالعصابات المسلحة في البلاد.
وأكدت لارسون أن التمرين العسكري لا يرتبط بالنقاش الدائر حول إمكانية نشر الجيش لمكافحة العصابات، مشيرةً إلى أنه مخطط له منذ فترة طويلة.
وسيشهد سكان ستوكهولم تحركات عسكرية مكثفة بين 14 و15 شباط/ فبراير، وكذلك في 18 فبراير، حيث ستنتقل الوحدات من وإلى المناطق المستهدفة بالتدريب. ونظرًا لحجم التنقلات العسكرية، يُتوقع أن تؤثر على حركة المرور، وسيتابع راديو السويد تقديم تحديثات مرورية خلال فترة المناورات.