اشتعل غضب 14 بلدية في أقصى شمال السويد بسبب استمرار صيد سمك الرنجة المخمّرة (surströmming) على نطاق واسع في بحر البلطيق، على الرغم من التحذيرات من أنّه مُهدّد بالانقراض. وتطالب هذه البلديات مجتمعةً باستقالة وزير شؤون الريف بيتر كولغرين.
وعانت منطقة خليج بوثنيا وبحر بوثنيا من ندرة حادة في صيد سمك الرنجة المخمّرة على مدار عدة مواسم. وعندما حان وقت تحديد حصص الصيد لعام 2024، أوصت المفوضية الأوروبية بوقف كامل لصيد سمك السلمون وسمك الرنجة في أجزاء كبيرة من بحر البلطيق، وذلك لإتاحة الفرصة للأنواع للتعافي.
مُطالباتٌ باستقالة الوزير
لكن تم رفض الاقتراح، من قِبل وزير شؤون الريف بيتر كولغرين (حزب الديمقراطيون المسيحيون) المسؤول عن قضايا الصيد.
ووصف كلاس نورد مارك (حزب العمال الديمقراطي الاجتماعي)، رئيس منظمة بلديات نوربوتن وعضو المجلس البلدي في بودين، الإجراء الذي يسمح باستمرار صيد الأسماك الصناعي واسع النطاق في بحر البلطيق بأنه “تصرّفٌ لا يُغتفر”.
كما أضاف: “لقد فقدنا الثقة به تمامًا. عليه أن يستقيل”.
كولغرين يُدافع عن نفسه
ويؤكد نورد مارك أنّه لا يمكن إنقاذ سمك الرنجة إلا بتقييد الصيد بشباك الجر الصناعية واسعة النطاق.
من جانبه، رفض وزير شؤون الريف بيتر كولغرين (حزب الديمقراطيون المسيحيون) فكرة الاستقالة، وقال لقناة SVT: “أعتقد أنهم يفعلون ذلك لأنّ الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب البيئة لم يُحرزا نجاحًا يُذكر في مفاوضاتهما على مستوى الاتحاد الأوروبي”.
المصدر: SVT