أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه مركز Novus لصالح صحيفة “سفنسكا داغبلادت” ( المصدر/ انقر هنا)، أن 4 من أصل كل 10 سويديين يريدون حظر حرق الكتب الدينية المقدسة، مثل المصحف والأنجيل والتوراة، بالإضافة الى حظر حرق العلم السويدي.
وقال المدير التنفيذي للمركز توربيون خوستروم للصحيفة: نريد الحفاظ على حق حرية التعبير، لكن المرء لا يعتقد حقاً أن حرق كتاب هو جزء مهم من حرية التعبير.
استطلاع آخر: أكثر من النصف ضد حرق الكتب المقدسة
وكان استطلاع آخر للرأي أجراه مركز استطلاعات Demoskop الشهير، لصالح صحيفة Aftonbladet ( المصدر/ انقر هنا) السويدية، قبل أيام، أظهر أن أكثر من نصف الشعب السويدي، يرفض حرق المصحف، ويؤيد تشريع قانون جديد في البلاد يحظر حرقه.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، أن أكثر من 51 بالمئة من الذين جرى استطلاع رأيهم يرون أن حرق المصحف يجب أن يكون محظوراً قانونيّاً في السويد.
وشمل الاستطلاع 1078 شخصاً بالغاً تجاوز عمره 18 عاما، وجرى خلال الفترة بين 4 و10 تموز/ يوليو 2023، حيث أجاب المشاركون على سؤال يقول: هل تعتقد أن حرق القرآن خارج مسجد ستوكهولم يجب أن يندرج في نطاق حرية التعبير السويدية أم لا؟
لكن 37 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، رأوا أن حرق المصحف يجب أن يكون قانونيا، رغم أنهم لم يظهروا تأييدا واضحا لحادث حرق المصحف الأخير.
وتباينت آراء الرجال والنساء من حرق المصحف، فبينما رفضت 58 بالمئة من النساء المشاركات في الاستطلاع حرق المصحف، عبرت 26 بالمئة عن تأييديهن للحرق.
وكان لافتا في نتائج الاستطلاع أن نصف الشبان الذين شاركوا فيه يؤيدون حظر حرق المصحف.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمركز Demoskop كارين نيلسون إن نتائج الاستطلاع تؤكد أن نسبة كبيرة من الشعب السويدي تعتبر حرق المصحف ينتهك الحرية، ويندرج في إطار التحريض على الكراهية.
وأضافت أنه حتى الذين يعتبرون أن حرق المصحف قانوني، ويشددون على ضرورة حرية انتقاد الأديان، إلا أن انهم يعتقدون أن حرق المصحف بهذه الطريقة التي تمت، يهدف الى استفزاز المسلمين والإساءة لهم.