SWED24: حذر أطباء وخبراء صحة من التأثير المتزايد للسجائر الإلكترونية ذات النكهات الحلوة على فئة الشباب، مشددين على أن هذه النكهات تشكل عامل جذب رئيسي للأطفال والمراهقين، وتساهم في تطبيع استخدام النيكوتين في سن مبكرة. ورغم أن عدداً من الدول المجاورة للسويد، مثل الدنمارك والنرويج وفنلندا، فرضت حظراً أو قيوداً مشددة على هذه النكهات، فإن الحكومة السويدية لا تعتزم اتخاذ إجراء مماثل في الوقت الحالي.
ويؤكد البروفيسور لارس لوندبك، أحد أبرز الخبراء في مجال الصحة العامة، على ضرورة أن تسير السويد على خطى جيرانها في حظر النكهات الحلوة، بهدف تقليل الإقبال بين الشباب، وتعزيز نهج موحد على مستوى بلدان الشمال الأوروبي.
ورغم هذه المطالب، أوضح وزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورسسميد (عن حزب الديمقراطيين المسيحيين) أن الحكومة لا ترى في الوقت الراهن حاجة لحظر النكهات، مركّزًا بدلاً من ذلك على تشريع جديد يهدف إلى منع “التهريب الفردي” أي تزويد البالغين للأطفال والمراهقين بمنتجات التبغ والنيكوتين.
وقال فورسسميد: “لا يمكننا أن نسمح بمزيد من الأطفال والشباب يبدأون باستخدام النيكوتين. نحن الآن نعدّ قانوناً يمنع البالغين من تسليم هذه المنتجات لمن هم دون سن 18 عاماً”.
ورغم أن الحظر ليس مطروحاً على الطاولة، فإن الجدل مستمر داخل الأوساط الصحية والبرلمانية حول الخطوات الواجب اتخاذها لحماية الأجيال القادمة من الإدمان المبكر على النيكوتين تحت ستار النكهات الجذابة.