ستتواجد مصلحة الهجرة السويدية في فعاليات أسبوع الميدالين بجزيرة غوتلاند. وستتحدث عن هجرة اليد العاملة والجهود المبذولة لتعزيز القدرة التنافسية السويدية.
وتعد هجرة العمل الفعالة أمر مهم للشركات كي تتمكن من التوظيف والنمو والاستثمار في السويد.
وتعمل المصلحة في الوقت الحالي، بدلاً عن الحكومة على تطوير نموذج جديد من شأنه ان يسهل على العمالة المؤهلة تأهيلاً عالياً المجىء الى السويد، بحسب ما ذكره المدير الاقليمي للمصلحة لمنطقة الجنوب فريدريك بينغتسون.
الأربعاء 28 حزيران
وستنظم المصلحة ثلاث ندوات وحلقات نقاش حول موضوع هجرة اليد العاملة وتطوير نموذج جديد للتعامل مع حالات تصاريح العمل.
يقول فريدريك بينغستون ان النموذج الجديد يشجع بشكل خاص على توظيف أصحاب العمل الذين يبحثون عن عمالة ذات كفاءة عالية خارج الاتحاد الأوروبي، ولكنه يهدف أيضًا إلى تقصير وقت المعالجة لجميع القضايا المتعلقة بسوق العمل.
وتدور الندوة حول كيف يمكن ان يكون من الأسهل للكفاءات الدولية العمل في السويد، على ماذا يعتمد النموذج الجديد وكيف سيعمل، المهن التي يتم تغطيتها وكيف يلبي احتياجات وتوقعات سوق العمل.
يقول بينغتسون، ان هذه القضايا مهمة بالنسبة لنا ونريد نشر المعرفة لأصحاب العمل حول إمكانية الحصول على عمالة عالية الكفاءة هنا.
كما ستقود مصلحة الهجرة أيضًا حلقة نقاش حول “إنشاء جديد لشركات كبيرة في السويد – كيف نلبي الحاجة إلى العمالة الأجنبية؟”.
وستناقش إحدى اللجان كيف يمكن للسلطات العمل بشكل أكثر تنسيقًا لدعم الأعمال والمناطق للتعامل بشكل أفضل مع نقص العمالة الذي قد يواجهه المولودين في الخارج.
وستنظم مصلحة الهجرة أيضًا محادثة حول الجريمة في مكان العمل ومنع أصحاب العمل عديمي الضمير من التحايل على اللوائح واستغلال العمالة الأجنبية بشكل منهجي.
المصدر: migrationsverket