تُعيد دراسة جديدة، يقوم بها علماء سويديون من جامعة مالمو، الأمل للأشخاص المصابين بالصداع النصفي، أو ما يسمى بـ “الشقيقة”.
ووفق الموقع الرسمي لجامعة مالمو (المصدر بالسويدية أنقر هنا)، فإن العلماء اختبروا طريقة علاج جديدة لمعالجة صداع الشقيقة من خلال الغشاء المخاطي تحت اللسان.
ويقول الباحثون المشرفون على الدراسة إن الحبوب الخاصة بعلاج الصداع لا يمكنها الوصول إلى مجرى الدم بالسرعة المطلوبة لتخفيف التشنج الحاصل. لذلك قرروا “تقليص الطريق” بوضع هذه الحبوب تحت اللسان.
ووفقاً للباحثين “تمتص المواد الفعالة عادة في المعدة أو الكبد، وأن نصف جرعة مادة التريبتان تستهلك في الجهاز الهضمي قبل وصولها إلى الدم.
ولتحقيق هذا التأثير، يجب أن يصل أقصى تركيز للمادة في الدم خلال ساعتين، ولكن هذا لا يحدث”.
ولهذا السبب قرر الباحثون وضع الحبوب تحت اللسان لكي تصل المادة الفعالة فيها بسرعة إلى مجرى الدم عبر الغشاء المخاطي لتجويف الفم، وسوف تعلن النتائج النهائية لهذه الاختبارات في ربيع السنة الجارية.