أدين الطبيب رفيق أبو رمضان مؤخراً بتهمة الاعتداء الجنسي على شابات في أحد المراكز الصحية في مدينة مالمو، وفق ما بثته القناة الأولى في التلفزيون السويدي، أمس الأربعاء ضمن حلقة جديدة من برنامج بـ Uppdrag granskning الشهير . ( المصدر/ انقر هنا).
ووفق البرنامج فإن الطبيب نفسه قُدمت العديد من الشكاوى ضده بشكل متكرر خلال 30 عاما من عمله كمحترف في السويد. ومن بين الأمور التي أقيمت دعاوى ضده، تهم بممارسة الختان الوحشي للأولاد وتزوير شهادات الخدمة. وعلى الرغم من ذلك، فقد احتفظ حتى الآن برخصته الطبية.
وتحدث البرنامج الى فتاة شابة تبلغ من العمر 18 عاماً، اطلق عليه اسم سلمى حيث وصفت ما تعرضت له من اعتداءات جنسية صارخة اثناء زيارتها لطبيب في احدى المراكز الصحية في مالمو.
هل يمكن فعلاً ان تتعرض المرأة الى مثل هذه الافعال في عيادة طبيب في السويد، بدلاً من ان يساعدها ويقدم لها العلاجات اللازمة؟ مثل هذا النوع من الأسئلة تثيره قصة سلمى في عقل المشاهد.
تقول سلمى: قام الطبيب بعض ذراعي ومن ثم تقبيلي من الخد وهو يضحك، وبعدها طلب مني ان استلقي على سرير الفحص، حيث كان من المفترض ان يفحص فقط منطقة البطن، لكنها سمح لنفسه ان يذهب أبعد بكثير من ذلك.
وتضيف: شعرت بالعار رغم اني لم اكن السبب في شيء ما، لكننا ننحدر من ثقافة تتبنى هذا المفهوم، تغيرت نفسيتي بالكامل، لم أخبر أهلي رغم أنهم كانوا سيدعمونني، لكنني لم أشأ ان يشعروا بالعار مما تعرضت له، وفي النهاية قررت ابلاغ الشرطة، التي خذلتني في البداية، لكن بعد ذلك جرى ما أوصل الطبيب الى العدالة.
ما لم تعرفه سلمى انها لم تكن الضحية الأولى للطبيب، الذي ورد اسمه في البرنامج، بل ان عمليات تحرش اخرى قام بها، بالاضافة الى تسببه في تعريض أطفال لخطر الموت وتلقى تقارير متكررة ضده.
ربما من أهم الاسئلة التي يثيرها البرنامج هو الى أي مدى يمكن للطبيب ان يذهب بقصوره في العمل قبل ان يتم ايقافه وسحب رخصة ممارسة مهنة الطب منه؟
للقصة بقية، يمكن مشاهدة ما تحدثت به سلمى بشكل كامل من خلال النقر على لينك البرنامج: