أعربت جمعية الإنقاذ السويدية عن قلقها البالغ إزاء الارتفاع الملحوظ في حوادث الغرق خلال شهر يوليو الماضي، مُقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ووجهت الجمعية انتقادات حادّة للبلديات بسبب قصور إجراءات السلامة في أماكن السباحة العامة.
وأكد ميكائيل أولاسون، الأمين العام لجمعية الإنقاذ السويدية، على خطورة الموقف، قائلًا: “شهدنا عددًا مُفزعًا من حوادث الغرق خلال شهر يوليو، وهو أمر يستدعي دقّ ناقوس الخطر”.
ووفقًا للإحصائيات الأوّلية التي نشرتها الجمعية، فقد لقي 19 شخصًا حتفهم غرقًا في السويد خلال شهر يوليو الماضي، مُقارنة بـ 13 شخصًا في الفترة نفسها من عام 2023، وذلك على الرغم من أن شهر يوليو من العام الماضي كان باردًا ونادرًا ما شهد حوادث غرق.
ويتوقع أولاسون ارتفاع عدد الضحايا خلال الفترة المُقبلة، لافتًا إلى وجود عدد من الأشخاص لا يزالون يتلقون العلاج في وحدات العناية المُركّزة بعد تعرضهم لهذه الحوادث.
تقصير بلدي ومطالبات بتحسين معايير السلامة
وقد اتّهمت جمعية الإنقاذ السويدية البلديات بالتقصير في توفير معايير السلامة في أماكن السباحة التابعة لها، مُشيرة إلى نقص اللافتات الإرشادية التي تُحذّر من مخاطر السباحة وتُوضّح كيفية التصرف في حالات الطوارئ.
وقال أولاسون: “يُعدّ غياب الإرشادات بشأن قواعد السلامة في السباحة وتعليمات التصرف عند حدوث حوادث الغرق، من أبرز أوجه القصور في أماكن السباحة العامة”.
وطالب أولاسون بتوفير فرق إنقاذ على الشواطئ، خاصة على الساحل السويدي، للتدخل السريع عند حدوث أي حوادث غرق، والتقليل من عدد الضحايا.
المصدر: TV4