يعتبر شهر كانون الثاني/ يناير الأفقر مادياً مقارنة بغيره من أشهر السنة في السويد، وذلك بعد ان تكون فترات أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة قد أفرغت ما في محفظة النقود.
يفاقم سوء الأمر التضخم الذي تعيشه البلاد والظروف الاقتصادية غير المُبشرة تلك التي لا تجعل الوضع أسهل.
وفي حديثه للتلفزيون السويدي SVT، قدم الخبير الاقتصادي نيكلاس أندرشون في مصرف Avanza نصائح حول كيفية التعامل مع الشهر وما الذي يجب عمله.
ووفقاً لـ أندرشون، فأن أهم شيء على الإطلاق هو وضع ميزانية لكل من الشهر وميزانية لكل يوم، موضحاً ان هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة التي قد تؤثر على وضع الميزانية.
ويوضح، ان وضع مثل هذه الميزانية قد يمنح المرء احساساً بالملل، لكنها تكون فعالة وتساعد كثيراً، وأشار الى ضرورة متابعة الأموال التي نحصل عليها والتي نصرفها، والا فأن الأمر يشبه الى حد ما قيادة السيارة دون النظر من خلال الزجاج الأمامي.
وشدد على ضرورة معرفة ما نملكه من مال لصرفه خلال الشهر وعمل ميزانية متناسبة مع ما نملكه، يتطلب الأمر في بعض الأحيان محاولة عدم شراء شيء مطلقاً خلال بعض الأيام والاكتفاء بالموجود.
يمكن كذلك إعادة النظر في الفواتير الشهرية الثابتة التي ندفعها، على سبيل المثال يمكن الاتصال بالبنك والحديث معهم حول إمكانية خفض سعر الفائدة على السكن، هذا يساعد كثيراً.
كما شدد على ضرورة عدم شراء طعام الغداء من الخارج بشكل يومي، لأننا في العادة ندفع القليل كل يوم لكن مع نهاية الشهر نكون قد دفعنا مبلغاً كبيراً لذلك.