تستحق جميع أعياد الميلاد الاحتفال بها، فهي رمز لوجودنا على هذه الأرض وتمتعنا بالحياة في سراءها وضراءها، لكن بعض أعياد الميلاد لها فرادة خاصة من نوعها، وتثير الانتباه أكثر من غيرها، مثلما هو عليه الحال مع الطفلة Älva، وتُقرأ إلفا وتعني بالسويدية الرقم 11.
تحتفل إلفا، اليوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر بعيد ميلادها الحادي عشر، فقبل 11 عاماً وُلدت إلفا، وتاريخ ميلادها هو 11/11/2011.
يلعب الرقم 11 دوراً كبيراً في حياة إلفا، فهناك الكثير من هذا الرقم في حياتها بضمنه اسمها، كما ان رقمها الشخصي ( البرشون نمر) هو 111111، وهذا ما يجعل البعض يعتقد ان إلفا تسخر منهم عندما تردد رقمها الشخصي عند الطلب منها ذلك.
تقول إلفا في حديثها لصحيفة “أفتونبلادت” بمناسبة عيد ميلادها الحادي عشر، انها عندما تكون لدى طبيب الاسنان او في المركز الصحي، فأن الموظفين يستغربون عندما تذكر رقمها الشخصي، ويسألونها فيما إذا كانت تمزح معهم.
وفيما إذا كان رقم 11 هو رقم حظها، تجيب إلفا، قائلة: “مرة واحدة فزت بشيء عندما اخذت رقم 11”.
تتطلع إلفا الى عيش حياتها كما هي، وتقول “ربما ينتهي بي الامر للعمل في ورشة سيارات او ان أصبح مدربة لركوب الخيل”.