ذكر تقرير نشرته وكالة الأنباء السويدية، TT أن سلوان موميكا، وسلوان نجم، يكسبان أموالاً من المحتوى الذي ينشراه على “تيك توك”. ( المصدر/ انقر هنا).
وقال موميكا للوكالة: “استخدم “تيك توك” للتواصل والشرح للسويديين ان الإسلام والقرآن خطيران”، حسب قوله، معتبراً أن ما يفعله “هو شيء فلسفي وتنويري، وليس كُرها”، حسب تعبيره.
وأكد التقرير الذي كتبه Lisa Svensson و Ibraheem Alsalman أن موميكا يبث على الهواء مباشرة بشكل شبه يومي على التطبيق المذكور، فيقدم له المتابعون آلاف الهدايا التي تتحول الى ما يسمى بـ “الألماس” في التطبيق، ويجري بعد ذلك سحبها مقابل المال.
وأوضح التقرير أن موميكا لديه أيضا حساب على Paypal يجري من خلاله جمع التبرعات له.
هذا ما يكسبه موميكا من كل بث مباشر
وكان موميكا قال في بث مباشر على تيك توك إنه يجمع التبرعات لدفع تكاليف محامي أوكله لنفسه ليدافع عن قضيته مع مصلحة الهجرة السويدية التي قررت فتح ملف إقامته المؤقتة التي تنتهي في نيسان/ ابريل من العام المقبل 2024.
وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT، أنها شاهدت العديد من فيديوهات البث المباشر، وكيف أن الهدايا تتدفق على موميكا.
وبحسب الوكالة، احتل سلوان موميكا الأسبوع الماضي أيضًا مكانة عالية في تصنيف Tiktok الأسبوعي الذي يُصّنف أولئك الذين حصلوا على أكبر عدد من الماس. وحتى يوم السبت، كان قد جمع 222.400 ماسة، بحسب القائمة.
وقال للوكالة: ” المرء لا يحصل على المال من مقاطع الأفلام والفيديوهات، لكن خلال البث المباشر يمكن تقديم المال على شكل هدايا، غير أن سلوان موميكا يقول إن هذا شيء لا يهتم به”، حسب قوله.
وعندما سألته الوكالة عن المبلغ الذي يجنيه قال: ” في بعض الأحيان يمكن أن يكون 1000 أو 2000 أو 3000 كرون، لكل بث مباشر.
وأكد أنه لا يحصل على أية مبالغ من دائرة الشؤون الاجتماعية ( السوسيال)، لذلك يعتمد على هذه المبالغ التي يجنيها من التيك توك، حسب قوله للوكالة. أما سلوان نجم وهو صديق سلوان موميكا، فهو الآخر يحصل على الهدايا من خلال تيك توك، لكنه ليس في مرتبة عالية في التصنيف الأسبوعي.
الدخل الخاضع للضريبة
في السويد يتعين على المرء أن يدفع ضريبة على الدخل الذي يتجاوز 22208 ألف كرون سويدي في السنة. لكن سلوان موميكا يقول للوكالة إنه لا يعرف كيف يعمل النظام الضريبي عدا أنه الهدايا معفاة من الضرائب، مؤكداً على أنه إذا كان يجب عليه دفع ضرائب عليها، فانه سيقوم بذلك.
ووفقا لمصلحة الضرائب السويدية، لا يعتبر هذا النوع من الهدايا هدايا “حقيقية”، ولكن يُنظر إليها على أنها دخل خاضع للضريبة.
وتقول القانونية في شؤون الضرائب Pia Blank Thörnroos لوكالة الأنباء السويدية”: ” عندما يختار الأشخاص الذين لا تعرفهم التبرع لأنهم يحبون عملك، فهذا دخل”.